بالصور والتفاصيل معجزة إلهية فى العتبة؛ المصحف والقرأن سر الشقة الوحيدة التى لم تشتعل فى حريق عقار “الرويعى”
.قراءة أطراف الليل وآناء النهار تعصمهم من نيران الدنيا
اخترع الغرب الأساطير التى يريدون بها محاباة عظمة الإسلام فى كل حقب التاريخ، حتى جعلوا الأمر يختلط على الناس ولا يدركوا الفارق بين القدرة الإلهية وبين ما يسمونه صدفه أو أسطورة على حد زعمهم.فحريق “الرويعى” الذى إلتهم كل شئ كان خير دليل على بطلان دعوات الأساطير التى يحكى عنها إعلام الغرب وغيرهم،
وأثبت ما كان يحدثنا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، حول عصمة القرآن من المهالك التى تُحاك ببنى أدم.فالعقار رقم 13، بمنطقة الرويعى فى العتبه، والذى تحولت محتوياتة كلها إلى رماد تقريبًا بعد أن امتدت النيران بكل الشقق المأهولة بالسكان فى العقار، إلا شقة واحدة، وكأن النيران لم تقترب منها أو يكاد يكون لا يوجد حريق فى المنزل بالأساس.
النيران تبتعد عن الشقة المأهولة بـ”المصاحف”
فالمستوى الواحد فى العقار المكون من عدة أدوار يوجد به خمس شقق اشتعلت النيران بها جميعًا، عدا صورة غريبة تناولها رواد مواقع التواصل الاجتماعى، لشقة فى الدور الثانى تبتعد النيران عنها بطريقة عجيبة، حتى خمدت تلك الصورة على مواقع التواصل، وتواصلت معها صحيفة الأخبار الحكومية فى تقرير نشرته اليوم الأحد وقامت بإجراء حوار مع صاحبها الذى كشف سر عدم حريقها.فمحرر “الأخبار” يسرد الرؤيا من داخل الشقة، التى اختلفت تمامًا عما حولها من شقق لا يسكنها إلا رماد الحريق الهائل الذى
استمر لمدة تزيد عن 12 ساعة، وأضاف أنه أخذ يتفقد الشقة وغرفها التي مازالت كما هي وكأن شيئا لم يحدث عدا عمليات النهب والسرقة التي تمت عقب الانتهاء من الحريق مما ترتب عليه حالة من الفوضي البسيطة ولكن اكثر ما لفت نظرنا في الثلاث غرف بالشقة هو كثرة اعداد المصاحف وكتب تفسير القرآن الكريم بالدولاب وعدد من البراويز التي تحتوي علي أيات القرأن الكريم
قراءة أطراف الليل وآناء النهار تعصمهم من نيران الدنيا
وأضاف محرر الأخبار انه التقى بصاحب الشقة ويدعى محمد عبد العزيز 55 عاما الذي يسكن في الشقة مع شقيقه منير 52 عاما وأطفال شقيقه الستة،ويقيمون جميعا فيها بعقد ايجار قديم امتد اليهم من والدهم الحاج عبد العزيز،ويقول لنا إن الحريق حدث في الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل فهربت أنا وأخي وزوجته وأطفاله الصغار من هول النيران فقد كانت تلتهم كل ما تراه أمامها،و لم نستطع حتي أن نأخذ أوراقنا الشخصية أو مصوغات زوجة أخي للنجاة بأرواحنا،وتركنا كل شيء كما هو، ترك الأطفال المصحف مفتوحا في حجرتهم حيث كانوا يتلون ويحفظون القرأن،والراديو أيضا كان مفتوحا علي أذاعة القرآن الكريم،وذهبنا جميعا وأقمنا في بيت حماة أخي.
وكانت المفاجأة التي تداولها نشطاء الفيس بوك هي نفس المفاجأة التي جعلت أسرة الحاج محمد تسجد شكرا لله، فقد اكتشفوا بعد عودتهم لمنزلهم عقب اخماد الحريق،أن شقتهم سليمة لم يمسسها سوء ويقول :إلتهمت النيران العقار الذي نسكن فيه بالكامل الا شقتي علي الرغم من وجود 5 شقق بكل دور بالعقار وبجواري عدد من المخازن وجميعم احترقوا جميعا وتحولوا إلي تراب وضاعت أموال الناس وبضائعهم ولم يبق منها سوي الرماد.
ويضيف محرر “الأخبار”: يبتسم عم محمد وهو يسترجع ماتم تداوله علي “الفيس بوك” ويقول وضحكته تضيء وجهه: الحمد لله..فضل الله كبير ورحمته أكبر..أشعر بالعجز ولا استطيع تفسير ما حدث إلا بشيء واحد وهو قراءة القرأن الكريم آناء الليل وأطراف النهار،وأعتقد أنها السبب الوحيد في نجاة شقتنا من الهلاك الذي نال من منطقة الرويعي”،ويشير إلي أنه يداوم مع شقيقه منير علي تلاوة القرآن الكريم بصورة يومية،كما يقوم اخوه يوميا بتحفيظ أولاده السته الصغار القرآن الكريم،
ويؤكد عم “محمد”ان المصاحف ليست للزينة في المنازل وتكون لقراءتها تأثير في حماية المنزل،وذلك بدليل أن الغرف الثلاث التي نقرأ فيها القرآن كانت خالية من أي علامات للحريق أو حتي رائحته البغيضة الكاتمة للأنفاس،سألناه: ولكن كل المخازن التي من حولك احترقت برغم وجود نسخ القرآن الكريم فيها ؟..فأجابنا:كانت موجودة للزينة أوللعرض فقط.