الخطأ القاتل الذى وقع فيه الرئيس "محمد مرسى" ولولاه ما حدث انقلاب
الخطأ القاتل الذى وقع فيه الرئيس "محمد مرسى" ولولاه ما حدث انقلاب
قال البروفيسور(Ellis Goldberg) إليس جولدبيرج أستاذ العلوم السياسية بجامعة واشنطن،إن هناك اسباب كثيرة أدت إلى تسريع عملية الإنقلاب على الدكتور محمد مرسى بهذه السرعة.
وقال: أن الرئيس محمد مرسى أعد مخططاً قوياً وسرياً من أجل الكشف عن أموال كل رموز النظام السابق بما فيهم كل أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وكانت المؤشرات الأولية قد دلت على أن لهؤلاء الضباط الكبار فى المجلس العسكرى حسابات فى بنوك أجنبية وفى دولة الإمارات بعد أن تم سحبها من البنوك المصرية وتم نقلها سراً ونقداً وعلى طائرات حربية إلى أبوظبى ودبى خلال شهرى فبراير ومارس من العام 2011 بعد الثورة وأثناء وجود مبارك فى منتجع شرم الشيخ.
وكشف البروفسور جولدبيرج ؛ أن" الرئيس محمد مرسى " كان دائم السؤال عن رصيد مصر من البلاتنيوم التى نقلها مبارك عام 1988 تحت إسمه الشخصى فى أحد البنوك الأوروبية والتى تقدر بحوالى 230 مليار دولار
والتى أفصحت عنها عدة تقارير أوروبية بعد سقوط نظام مبارك فى فبراير 2011.
وقد كانت نية الرئيس " محمد مرسى " صادقة فى إستعادة هذه الأموال كى يتمكن بها من إحداث طفرة إقتصادية كانت ستنعكس على كل أوجه الحياة المصرية وخصوصاً لدى الفقراء.
وقال أن هناك حوالى 35 مليار دولار تم تجميدها بالفعل رسمياً فى أمريكا وإعترف بها السيناتور جون كيرى وزير الخارجية الحالى.
قام الرئيس مرسى بعمل لجنة من المقربين وبدأت فى التواصل مع السلطات الأمريكية بغية إستردادها أو وضعها كرصيد إحتياطى لدعم الجنيه المصرى مقابل الدولار.
لهذه الأسباب؛فقد تجمعت حول الرئيس مرسى كل اسباب إبعاده عن السلطة بأى طريقة.
وقد تصادف وجود جنرال طموح "الجنرال عبد الفتاح السيسي" الذى تربى على الاعيب الغرب أثناء دراسته الغامضة فى أمريكا والتى لم يجنى من ورائها أى علم عسكرى.
وقد قام بهذه المهمة كى يزيح الرئيس مرسى عن طريق العديد من المستفيدين والفسدة ومنهم دول غربية معروفة. (منقول)