خبراء اقتصاد يحذرون من موجة غضب قبيل 11/11
يتوقع خبيران في الشأن الاقتصادي، موجة من الغضب الشعبي قبيل دعوات التظاهر يوم 11 نوفمبر المعروف بـ"ثورة الغلابة"، بسبب ارتفاع أسعار الوقود والذي ترتب عليه زيادة في أسعار السلع بمختلف أنواعها، وكذلك زيادة تعريفة ركوب المواصلات.
ودخلت الأسعار الجديدة حيز التنفيذ بداية من منتصف ليل الخميس حتى صباح يوم الجمعة.
وأشارت مصادر حكومية مؤخرًا، عن زيادة أسعار المواد البترولية بصفة عامة.
وشمل القرار زيادة أسعار أسطوانات البوتاجاز على أن تكون أسطوانة الغاز 12.5 كيلو بسعر 15 جنيهًا، بدلًا من 8 جنيهات، وأسطوانة 25 كيلو بسعر 30 جنيهًا، بدلًا من 16 جنيهًا.
وأكدت تلك المصادر، أن القرار شمل رفع أسعار البنزين والسولار والغاز الطبيعي للسيارات والكيروسين والمازوت للمصانع.
حسنى السيد، الخبير السياسي، قال إن هناك موجهة من الغضب الشعبي قد تحل على الحكومة؛ بسبب القرارات الأخيرة التي اتخذتها بداية من خفض قيمة الجنيه حتى ارتفاع أسعار الوقود.
وأشار "السيد"، في تصريحات خاصة لـ"المصريون"، إلى أنه من المؤكد أن تتفاعل بعض الفئات مع تظاهرات "الغلابة" الداعية لها بعض الحركات يوم الجمعة القادمة.
وألمح المحلل السياسي، إلى أن تلك القرارات وفي هذا التوقيت خاطئة، وخفض قيمة الجنيه مع ارتفاع أسعار الوقود، يتسبب في كارثة كبرى.
وتابع: أن رفع أسعار البنزين بأنواعه والسولار قرار غير حكيم في الوقت الحالي. وأكد "حسنى"، أنه إذا استمر الوضع الحالي بهذا الشكل سيتحول الغضب الشعبي إلى ثورة جياع.
واتفق معه حامد مرسي، رئيس قسم الاقتصاد بجامعة قناة السويس، وقال إن ارتفاع أسعار الوقود وكل مشتقاته، سيترتب عليها زيادة للأسعار بنسبة كبيرة.